Thursday 1 July 2010


في الطَريق،


كُنتُ وَحدي بِلاَ رَفِيق،


لا أَجِدُ أَيَّ صَديق،


يَصحَبُنِي على مَدَى الطَريق..


كُنتُ وَحدي،


لا أَجِدُ شَخصاً أمين،


يَكُونُ مُرشِداً مُعِين،


يَرفَعُ عَنِّي الهَمَّ وَالأنين..


لَكِنَّني،


رَفَعتُ عَينِي فَوقاً لِلسّماء،


مُلتَمِساً مَن يَرفَعُ العَناء


، بِكامِلِ الوَفَاء..




في حَيرَتي،


إلَهي قَد أستجاب إلَيّ،

وَإذّ بِهِ من سماه ينظر إليّ،

وَمِن مَحَبَّتِهِ أشفَق عَلَيّ..

بل إنّهُ،

أتى إليَّ من سماه


ليُعطيني أفضل حياة،


ويَضمَنَ لنفسيَ النجاة.


يا إلهي،


مَن مِثلُكَ هُنا أَيَا قَريب،


أنتَ القريب وَأَنتَ المجيب،


على هداك اً أسير..


بِقُربِكَ، رَبِّي تَلَذُّ لِيّ الحَياة،


فَأَنتَ هادِيَ الخُطاة،


و أنتَ الرَفيقُ الأعلى


وَأنتَ الفرد الإلَه..


وَعِندَكَ ، سَأَجِدُ كُلَّ السّلام،


وَأَمشي على صراطك المستقيم،


تُرشِدُنِي رَبِّي إلى التَّمام..


يا إلهي،


أُريدُ أن أعيشَ في رِضاك،


وَأَتبَعنَ دَوماً إثرَ هداك،
فَاسمَع نِداء أمتك
ولبي النداء..


مأخوذ
من الترانيم
مع تعديل بسيط

No comments:

Post a Comment